الذكاء الاصطناعي يفتح آفاق تعليمية جديدة ومركز مكين يثري الحوار العالمي

عقد مركز مكين الأكاديمي للمؤتمرات والدراسات المستدامة والاستشارات العلمية ندوة الكترونية حول دور الذكاء الاصطناعي وتطبيقه في الدول المتقدمة حيث أكد المدير التنفيذي للمركز الدكتور جتين رؤوف محمود أن توفير بنى تحتية رقمية متطورة يشكل الأساس الحقيقي لاستخدام تقنيات التعلم الذكي في الجامعات العالمية.

وأشار الأستاذ المساعد الدكتور أمير جاسب رئيس قسم اللغة الانكليزية في كلية التربية بجامعة ابن رشد إلى أن التجارب الرائدة في توظيف الذكاء الاصطناعي في تعليم اللغات تثبت أن البرامج التكيفية قادرة على رفع مستوى الطلبة وتحسين نواتج التعلم بصورة ملموسة.

وتناول الأستاذ المساعد الدكتور ثامر العسافي رئيس احد الاقسام في الكلية المفتوحة في الأنبار أهمية بناء محتوى تعليمي تفاعلي يربط الذكاء الاصطناعي بإمكانات الواقع المعزز ليمنح الطلبة خبرات عملية تحاكي بيئات العمل المستقبلية.

أما الدكتور علي فليح فقد ركز على ضرورة مواءمة المناهج العراقية مع المعايير الدولية لافتا إلى أن إدماج خوارزميات التنبؤ والتحليل في تقييم أداء الطلبة يمكن أن يسهم في تقليل فجوات التعلم.

واختتم الأستاذ المساعد الدكتور احمد جالاك عميد كلية علوم الحاسبات في جامعة كركوك مداخلته بالتأكيد على أن التعاون بين مراكز البحث والقطاع الصناعي هو الوسيلة المثلى لتحويل الأفكار القائمة على الذكاء الاصطناعي إلى حلول تعليمية مستدامة تعزز تنافسية الجامعات العراقية عالميا.

واوصت الندوة إلى تبني سياسات جامعية تدعم الاستثمار في البنية التحتية الرقمية وتطوير قدرات الكادر التدريسي على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مع إطلاق مبادرات مشتركة مع جامعات دولية مرموقة لتبادل الخبرات والبحوث التطبيقية.